بحر الخفيف

يا ديار العباهر الأترابِ أين أهل الخيام والأطنابِ قذفت بالبدور عنك ظهورُ الـ

وحبيب أخفَوه منّى نهاراً فتخَفّى وزارني في اكتِئامِ زارني في الظلام يطلب ستراً

بيدِي أيُّها الأميرُ الأريبُ لا لشيءٍ إلّا لأنّي غريبُ أو لأُمٍّ لها إذا ذكَرتْني

أيُّ شِعري نظَرتُ فيه لِضَبٍّ أوحَدٍ ما لَهُ على الدهرِ عونُ كُلُّ بيتٍ يجيءُ يبرز فيه

كان هزلاً فعاد جِدّاً غرامي وعذابُ الهوى غُلامُ غلامِ أمرتْ قدَّها يقودُ إليها ال

عاد عُودي إلى ثَراهُ القديمِ وصفَتْ لذَّتي وطابَ نعيمي وتنسَّمتُ من مشارق بغدا

ليس تُغني شهادةُ الشَّعر الأس ودِ شيئاً إذا اسْتشنَّ الأديمُ أفَيرْجو مُسوِّدٌ أنْ يُزَكَّى

أطلعَ اللَّهُ وجهَ شهرِكَ هذا يا ابن يحيى كوجهِكَ الميمونِ ثم جلّاهُ عَنْ عواقبِ صدْقٍ

رقعةٌ من مُعاتبٍ لك ظَلَّتْ ولها في ذَراك مثوىً مُهانُ جالتِ الريحُ في الزوايا بها يو

أيها المُتْحفِي بحُولٍ وعُورٍ أين كانت عنك الوجوهُ الحسانُ قد لَعَمْرِي ركبتَ أمراً مهيناً