بحر الخفيف

شهر نسْكٍ قرينُهُ يوم لَهْوٍ صار بعد البعاد مثلَ أخيهِ ومن المنكر العجيب وفاقُ ال

شَهَد اللَّهُ وهو عدلٌ رضيُّ أنَّ عبدَ القويِّ عبدٌ قويُّ آخَذُ الناسِ كلهم لكتَابٍ

صدقَ القائلونَ إنك يا خا لدُ أصبحتَ تظلمُ الشوكيّا تَدَّعي سَخْلَةً له ولأم

يا أخي مِنْ أبي وما كان يَزْني حاشَ للَّهِ بل صحيحُ التَّقِيَّهْ غيرَ أَنَّ التي رمتْ بكَ بنتاً

من رأى مثلَ خالدٍ فضلَ حلمٍ وسماحٍ أم مَنْ يُقاسُ إليهِ يَتَغَاضَى عن زوجتيهِ اغتفاراً

خالدٌ أمُّها وأنتَ أبوها فاتَّقِ اللَّهَ أيها الشوكيُّ هي بنتٌ ولدتُماها جميعاً

إنما ألبَسُ العمامةَ في الصي فِ لأنِّي أروقُ أختَكَ فيها ليَ رأسٌ يُقرُّها لا كرأسٍ

قلتُ إذ قيلَ جَوْهَرِيٌّ طريفٌ لم يكن قطُّ ذلكم جوهريا إنما قيلَ جوهريٌّ لعبدٍ

بأبي حُسنُ وجهك اليُوسفيِّ يا كَفِيَّ الهَوَى وفوق الكَفِيِّ فيه ورود ونرجسٌ وعجيبٌ

طيَّر النومَ عن جُفوني خيالٌ من حبيب فبتُّ أرعى الثُّريّا مُوجباً رَعْيها لكثرةِ تشبي