بحر الخفيف

باتَ لَيلي بِالأَنعَمَينِ طَويلا أَرقُبُ النَجمَ ساهِراً لَن يَزولا كَيفَ أُمدِ وَلا يَزالُ قَتيلٌ

إِنَّ تَحتَ الأَحجارِ حَزماً وَعَزما وَقَتيلاً مِن الأَراقِمِ كَهلا قَتَلَتهُ ذُهلٌ فَلَستُ بِراضٍ

طِفلَةٌ ما اِبنَةُ المُجَلِّلِ بَيضا ءُ لَعوبٌ لَذيذَةٌ في العِناقِ فَأِذهَبي ما إِلَيكِ غَيرُ بَعيدٍ

إِنَّ في الصَدرِ مِن كُلَيبِ شُجوناً هاجِساتٍ نَكَأنَ مِنهُ الجِراحا أَنكَرَتني حَليلَتي إِذ رَأَتني

أكرم الضيف والنزيل وإن ب ت خميصا يضُمّ بعضي بعضي أطعنُ الفارسَ المدجّجِ بالرُم

كُلَّما قَلتُ تَقَضّى تَمَطّى حالِكَ اللَونِ دامِساً يَحموما

سبحوا اللَه شرق كل صباح طلعت شمسه وكل هلال عالم السرِّ والبيان لدينا

وأَرَى الموتَ قَد تَدَلَّى مِن الحض رِ عَلَى رَبِّ أَهلِهِ السَّاطَرُونِ

هَل لِعَيشٍ إِذا مَضى لِزوالِ مِن رُجوعٍ أَم هَل فَتىً غَيرُ بالي أَصبَحَ الدَهرُ قَد مَضى بِسُمَيرٍ

بِأَبَاريقَ شِبهِ أَعنَاقِ طَيرِ ال مَاءِ قَد جِيبَ فَوقَهُنَّ خَنِيفُ