بحر الدوبيت

عَن غَيرِكَ قَلبي كَمَكاني خالِ إِن زرت فَما أَليقَه بِالحالِ لِلصُحبَةِ لَو نقلت نَحوي قَدَماً

لَم أَرضَ سِوى هُدى نَبيٍّ وَوَلي لا أَتَّبِعُ الباطِلَ وَالحَقُّ جَلي في الشَرِّ تَرانيَ ابنَ حَربٍ بَطَلاً

لَمّا اِعتَرَتِ الهُمومُ مِن ذِكراكِ وَالنَفسُ طَوَت سَرّيَ مِن جَرّاكِ في شَرحِ صَبابَتي أَفاضَت عَيني

يا مَن بِلِقائِهِ سُعودُ الأَمَلِ ما أُنجِزَ لَولاه وعودُ الأَمَلِ حاشا لك مِن عضّ ثِمار تُجنى

لَم أَحظَ غداةَ وَصلِها بالأملِ لِم يُرجِفُ كاشِحي بِما لَم أَنَلِ لا امتَدَّ إِلى نَتائِج الوَصلِ يَدي

لَمّا اِحتَشَدَت قَبائِلُ الأَتراكِ راقَت بَصَري شَمائِلُ الأَتراكِ قالوا أَعِقالُ عَقلِكَ اِنحَلَّ وَهَل

يا رائِحةَ الشَمال ما أَنداكِ أَعدَيتنيَ السُقمَ فَمَن أَعداكِ بالطيبِ أَرى كُلَّ عَليلٍ يَقوى

لَم تُهدِ رُوَيحَةُ الصَبا رَيّاكِ إِلّا وَلِهَ الفُؤادُ مِن ذِكراكِ أَرتاحُ إِذا تَحَمَّلَت رائِحَةٌ

عَرَّجتُ صَبابَةً عَلى مغناكِ أَستَنشِقُ مِن نَسيمه رَيّاكِ دارٌ ضَحِكَت ثغور عَيشي فيها

لا العَنبَرُ في الطيب يُباهي فرعك لا العَقلُ يَحُدُّ بِالتَناهي فرعَك ما مُختَصَر كفَّيك ذو فائدَةٍ