بحر الدوبيت

لِلرمح أَقول واثِقاً بِالنَصرِ لا تَلتَوِ لا يُزِغكَ خَوفُ الكَسرِ ما كَعبكَ بَعده بِعالٍ أَبَداً

بِالذات تَجَرَّدتَ لَدى التَقدير وَالجِسمَ كَساك عالَمُ التَصويرِ في التَصفيَةِ اِجتَهِد لعمرٍ ثانٍ

أَوصَيتُك بِالجَدِّ فَدَع مَن ساخَر فاخِر بِفضيلَة التُّقى مَن فاخَر لا تَرجُ سِوى الرَبّ لِكَشفِ البَلوى

لا تَنخدعَنَّ باِمتِداد العمرِ واغنَم فُرَصاً قَبلَ نَفادِ العُمرِ هاتيكَ أَهلَّةُ الشُهور اِنعطفت

بِالهَجرِ رأت سفكَ دَمي مأخوذا هَلّا بِغرار لَحظِها مَشحوذا من عادَتِها الليُّ وَأَن تَرميني

مُذ غالَ حَبيبَتي قَضاءٌ نَفَذا في عينيَ من تَأمُّل الوَرد قَذى ما أَغبنَني وَقيل لي ذاكَ بِذا

كَم قُلتُ ومن صدغك قاسيت أَذى إِذ فاحَ أَريجُهُ وَلا نشرَ شَذى من شَوَّشَهُ اليَومَ كَما شَوَّشَني

وَلَّت وَنأَت فسامَتِ الروحَ أَذى مِن شيمَتها الملالُ ما طابَ كَذا بينا أَنا كالرقادِ في عَينَيها

ما أَجهَلَ مَن بِظِلِّها قَد لاذا لا يُنفِذُ عَزمَ تَركِها إِنفاذا مِن بَعدِ مَقاماتيَ في صحبتها

أَيكيَّةَ رَوضَةِ الحِمى دُمتِ كَذا في شدوكِ تَنفينَ عَن القَلبِ أَذى ذا رَوضُك قَد خامره عرفُ شَذا