بحر الدوبيت

هَل حَرُّ أَضالعي يُلاقي بَردا أَو أصعدُ ذَلِكَ الكَثيبَ الفَردا هَل يَنتقِشُ الشوكَ من القلب سِوى

وافى فَجَذَبتُ عِطفَهُ المَيّادا واهتَمَّ فَمي بقبلَةٍ فاِنقادا حاوَلتُ وَراء ذاكَ طوراً فَأَبى

عودوا لِشَمائل التَصابي عودوا ما اخضَرَّ لَنا بعد نَواكم عودُ غَنّيتُ صَبابةً فَحَنَّ العودُ

عشاقك حاوَلوا بِك اِستِسعادا أَيامَ تَلاقيك رَجَوا أَعيادا عَن ذِكرِك مَهما نَذَروا الصَومَ أَبى

حَتّامَ عَلى الرأس إِلَيكم أَعدو لا يُنجَزُ من وَصلِكُم لي وَعدُ إِن كانَ لَدى سَحابكم صَوبُ نَدى

بِالوَصلِ وَعدتَني فَطابَ الوَعدُ عَجِّل فَعَنِ اِنتظاره لا أَعدو في قَلبيَ بعدُ نارُ شَوقي يُذكى

ما منعيَ يا قَومُ وَماذا الحِقدُ ما ساغَ سِوى رُضابِها لي وِردُ كَم قُلتُ وَعَن عقد لآلٍ ضحكت

إِن أَبطأَ في زِيارَتي أَو راثا أَو أَشكلَ أَمرُ وُدِّهِ والتاثا حاشى لمرائر الهَوى مُحكَمَةً

لا عَن قَفص الجِسم مَطاراً أَجِدُ لا فيهِ مَع الشَوقِ قَراراً أَجِدُ مِن نفسيَ إِذ لَستُ فراراً أَجِدُ

ياما لِمرائِرِ الهَوى تَنتَكِثُ عشّاقك في اِنتِظارهم كَم لَبِثوا في عِشقك قَد متَّ وَلا تَكتَرِثُ