بحر الرجز

عِنْدي لأضْيَافي إذا اشتدَّ السَّغَبْ قَطَائِفٌ مثلُ أَضَابيرِ الكُتُبْ كأنّهُ إذا تَبَدَّى من كَثَبْ

لا تنْسَ وعداً بيننا قد اقتربْ واجتنبِ العُذْرَ ففي العُذْرِ العَطَبْ وَعُجْ بنا والشرق مُبْيَضُّ العَذَبْ

حسْبي من اللهو وآلات الطربْ ومن ثَراءٍ وَعَتَادٍ ونَشَبْ ومن مُدامٍ ومَثَان تصطخِبْ

عندي لأَضيافي إذا الليل دَجا خبزُ سميذُ مثل حَلَمات المها جاء بها الصانعُ كُلٌّ في حِذا

يا أيها القاضي السني الذكر ومن علا على قضاة العمر قد اجتمعنا في محل وعر

أَسرَعَ في نَقصِ اِمرِئٍ تَمامُهُ تُدبِرُ في إِقبالِهِ أَيّامُهُ

الصِدقُ حُلوٌ وَهوَ المُرُّ وَالصِدقُ لا يَترُكُهُ الحُرُّ جَوهَرَةُ الصِدقِ لَها جَوهَرٌ

هَوىً يَجِدُّ وَحَبيبٌ يَلعَبُ أَنتَ لَقىً بَينَهُما مُعَذَّبُ

قالَ نَعَم كانَت عَجوز خرفه بِبَعلِها وَهوَ صَبي كلفه وَكانَ يَأباها وَيَهوى أُخرى

كان بِه مُستَأنساً مُختَصا لا يَجد العائب فيهِ نَقصا وَصاحب النعمة مَحسود عَلى