بحر الرمل

جثمَ اللَيلُ بِأَحضانِ التِلال حالَكَ البَردةِ مَنشورَ الظلال كخضَمٍّ غَرقَ الهَمُّ بِهِ

هذِهِ القَصَّةُ لا شَأنَ لَها بِأَقاصيص عَجوز خَطِلِ فَهيَ نُطقٌ سَمِعتهُ أُذني

يا بِلادي هُوَ ذا قَلبِيَ يَبكي فَوقَ أَطلالي هَواهُ وَيُنادي

بلّغا عَنّي رُبوع الصالحيَّه شَجناً يَعبث بِالنَفس الشَجيَّه وَلذاك الحَيّ حَيّاه الحَيا

يا سقى عَهدي وَسُكّان الغَضا وَزَماناً بِالتَصابي قَد مَضى فَاِنظُروا فيَّ تَصاريف القَضا

قدّم الشَرع عَلى القانون ما شئت حَتّى يَظهَر الحَقّ المُبين إِنَّ حُكم اللَه أَولى ثمَّ مِن

طيّب اللَه ثَرى قَبرٍ حَوى سَيّداً مِن آل خَير المُرسَلين كانَ للرحمن عَبداً طائِعاً

أَشرَقَت تَتلو الهَنا شَمس التَهاني فَتَلاها بِالسُرور القمرانِ وَبَشير الخَير نادى مُنشِداً

وَيح قَلبي كَم يُقاسي شَجناً وَبودّي أَنَّهُ لا يعشقُ كُلّما قُلت سَلا عَهد الصبا

نَظِّف القَلب مِن الشَكّ وَلا تَترُك القَلب بِلا تَنظيفه وَاِنظُر السرّ الَّذي فيهِ اِختَبا