بحر الرمل

لا تكن كالخمر أعطت لونها محرمَ الكاس فشاعت منظرا بل كنِ الماء بلا لون يرى

إن ذا الخط كساه رونقا خط مولانا البشير المرتضى مشرقا عند معالي فضله

نالني بالسوء من أعرفه أَنه بالسوءِ فاشٍ خبرُه يا دميماً شُوِّهَت خلقتُه

تشبه الوردة في أَشواكها أملاً ينبتُ بين الحادثات يُعقد الكمُّ فيسقيه الندى

بين جنبيِّ على البؤس فؤادُ ما انقضى يوماً له فيكِ مرادُ وإذا يا هند ما طال البعادُ

لبِسَت في الجيدِ عِقداً أسوداً كلما أبصره القلبُ يذوب إنما السِلك هوىً متصلٌ

ايُّها العائِش في هذي البلاد تظهر الدرس إِلى هذى العباد ان عَهدي فيك اقبلت الى

قل عَلى الدنيا سلام واعترف بمخاز رغم ود تقترف انتَ في جهل وَعَهدي بالَّذي

أَنتَ لي غير الرَزايا لَم تجد وانا غيرك حبا لم ارد يا رَعاكَ اللَه من حي الى

انزل الاوصاب يا افق الاذى ان ما انزلته لم يَكفني واجعلي يا أَرض ما اقتاته