بحر الرمل

قِف وَشاهِد واِعتَبِر هَذِهِ المَزيَّه وَتأَمَّل في المَعالي الصادِقيَّه واِرجَع الطَرفَ فَهَذي قَلعَةٌ

ما لِمُشتاق مَقَرَّ كُلَّما سَلَّ سَيفَ البَرقِ غَمدُ الحِندِسِ أَضرَمَ الوَجدَ لَهُ فاِضطَرَما

ذا مَقامُ القُطبِ ذي القَدرِ العَلي سَيدي عَبد العَزيزِ المَهدَوي جامِعِ العَلمَينِ وَهوَ ابنُ أَبي

قالَتِ الكتبُ أَلا هَل واصفٌ عُلماءَ العصرِ ماذا حالُهُم بِمَقالٍ لَم يخالِف قلبهُ

هاتهِ الكأسُ الّتي ناوَلَني رَشأٌ في فيهِ كأسٌ أروقُ مَن رَأى طرّتهُ في دجيةٍ

أهّل البكّوش ديناً للموطّأ فَلهُ ما ضَمِنَت دام الموطّا يا لَها مِن نسخةٍ فازَ بها

صاحِ ها شملُ السرورِ اِنتَظما وَاِغتَنَمنا فرصةَ المختلسِ وَتَناوَلنا مَصابيحَ السّما

هاجَ أَجفاني وَقَلبي المُغرَما بارقٌ آنَستهُ من تونسِ وَيحهُ لو لم يَلح ما عَلما

فُسحةُ العمرِ وَإِن طالَت قَصيره فَعَلامَ يُغفلُ المرءُ مَصيره وَمضةٌ من بارقٍ سرعانَ ما

أيُّها الزائرُ أمّل ما تريد فَلِمن قَد زُرته الباعُ المديد إِنّه مُحرزُ خصلِ السبقِ في