بحر الرمل

أنتَ في حِلٍّ وَفي سَعَةٍ مِن دَمِي يَا مَن تَقَلَّدهُ

أنتَ في حِلٍّ وَفي سَعَةٍ مِن دَمِي يَا مَن تَقَلَّدهُ

تُونسُ الأنس لها شوقي نما نزهةُ النفسِ وروحُ النفسِ أهلُها اضحوا نجوماً في سما

رؤية أربت على الرؤيا بما لم يكن يوما بظن ليمرا دار فيها طرب مختلف

قُلْ لِوادِي الظَّهْرِ حَيَّاهُ الْحَيا أَنْتَ قد أذكَرْتَنا جَنّاتِ عَدْنِ مَنْ يَقُلْ تَحْكيكَ رَوْضَةُ حاتِم

هذِهِ سِتٌّ وسِتُّونَ سَنَهْ وَكَأَنِّي كُنْتُ فِيها في سِنَهْ أَيُّها الْمَغْرُورُ بالعُمْرِ أَفِقْ

اَلْجَوابُ الْحَقُّ في هَذَا بِلاَ رِيبَةٍ عِنْدي وباحِثْ وَسَلِ إنّ تَخْريجَ مَقالٍ حادِثٍ

نِعَمٌ خَوَّلَنِيها خالِقِي لَيْسَ يُحْصِي الْبَعْضَ منْها ناطِقِي كَيْفَ لا أَعْجَزُ عَنْ شُكْرِي لَها

يا دِيارَ الْكِبْسِ حَيّاكِ الْحَيَا بالْمُلِثِّ الْجَوْدِ وَافِي الْوَكَفِ هِجْرَةُ الأَعْلامِ مَنْ قَدْ هَجَروا

قد شَقَقْتَ الطَّبْلَ والمِزْمارَ ما مِثْلُكَ اليَوْمَ لِطَبْلٍ يَرْقُصُ وكَذاكَ النَّفْسُ قَدْ ألْجمْتَها