بحر الرمل

أمل قطع حبل الأمل ويك يا حظ ألا تبسم لي كلما أملت أن أحظى بما

صلواتُ اللَه رحمن على أحمد المختاى طه المرسل قد بدا لي الآن يا سادتي

يا لدنيا النفس ما أرحبَها إنما الدنيا كسجنٍ مظلم ليَ من نفسي ما يشبعني

أغداً ألقاكَ يا لهفَ فؤادي من غدِ وأحيّيكَ ولكن بفؤادي أم يدي أم بطرفٍ خاشعِ اللمحِ كليلٍ مجهدِ

هَل لِعَهدٍ قَد مَضى وَالدَهرُ سَمحُ رَجعَةٌ يَوماً وَفي الأَيّامِ فَسحُ كَي أُداوي القَلبَ مِن بَرحِ الأَسى

ليتهم إذ ملكوني أسجحوا ليتهم إذ ما عفوا أن يصفحوا رحلوا العيس ولم أشعر بهم

يا سوادَ العين يا روح الجسد يا ربيع القلب يا نعم السند كنت لي قرّة عينٍ وبها

لا أملّ الحب إن كان يملّ لست أنساه بعيدا أو قريب ليس يرضى الحب بالغدر ولم

بلبل الشوقِ إلى دارِ السلام، إحـمـلِ الـروحَ على متـنِ الأثيرْ أصبحَتْ عند تباريـح الـغـرام

قل لمن حاول مجداً انه ثمر حلو الجنى حلو المذاق ما جنته أمة قبل ولا