بحر الرمل

أين سابا أَين سابا يا تُرى أَين سابا ذو المَزايا الباهِرَه قال لي قومٌ ثِقاتٌ إِنَّهُم

ماهرُ السُلطَةُ في مِصرَ لها صُوَرٌ تَسبى البَرايا زاهِيَه فازَ بالاولى سَعيدٌ إذ جَرى

يا جُنودَ البَرِّ وَالبحرِ اشهَدوا وَاِسمَعوا منّي كُلَيماتٍ فِصاح ذي يدي قَد مزَّقتها لُقَمٌ

إنَّني أَستَغفِرُ اللَهَ لكُم آلَ مِصرٍ ليسَ فيكُم من رجال فَلَّ غربي أرى من نَومِكُم

أنت دنياي التي تهتف بي فاسكبي عطرك في روحي اسكبي واعصري قلبي خمرا واملئى

طوّفى يا روح بالوادي الأمين وانهلى زادك من نور اليقين واسألي المختار في روضته

واقعٌ أروعُ من نسجِ الخيال ومن الأنباء صدقٌ كالمُحال ويقينٌ أذهل الشكّ فلم

قمر يحلم في لج السما باهت اللألاء من طول السهد ساكن يسخر منا كلما

وجهه البدر في ليل التمام كان أبهى من أزاهير الغرام ليس في دنياي ما عاش ظلام

ملعبٌ كان وأحلام الهوى ترسل الأفراح فيما ترسلُ نوسع الليل سروراً ونرى