بحر السريع

بيَ الهوى إن كنتِ لم تعرفي يا أختَ باناتِ الربى فاعطفي أسألكِ الإنصافَ إن لم يكن

يا أيها العائبُ من فوقهُ انظرْ إلى النجم فهلْ ينظركْ اظمأتَ أقلامكَ فاضربْ بها

حسبكَ أن تدري يا مفلسٌ من عرباتِ الأغنيا باسمها والأرضُ ن رجليكَ مجروحةٌ

ما أوجبَ الإعراضَ بعدَ الذي قد كانَ من وصلٍ وإيناسِ اراكِ في الهجرِ كأني أرى

إن لم يكن عندكِ ما عندنا فمن رَمى الخَصْرَ بهذا الضَّنَى ما لكِ تخفينَ الهوى والهوى

جرحتني بالقولِ لكنني أرى شفاهَ الجرحِ في الجرحِ فكم سبابٍ بينَ أهلِ الهوى

حرَّمتَ يا ليلُ علينا المنامْ أما كفى الهجرُ وبَرْحُ الغرامْ مهلاً أبثُّ وجدي وقفْ

أُجثُ خضوعاً واحتراماً لمنْ أمك في حواءَ من أمها الا ترى الجنةَ فيما رووا

ياقومُ لم تخلقْ بناتُ الورى للدرسِ والطرس وقالٍ وقيلْ لنا علومٌ ولها غيرُها

ما بالُ هذا الجسم يا فتنتي مَنْ سرقَ الديباجُ من حبسِ وبعضهُ في كفنٍ واسعٍ