بحر السريع

كوخي لقد حال إلى صومعه فاليوم لا لهو ولا جعجعه ولا ندامى إنهم قد مضوا

تجرى و احلامى فى غيها تمضى الى حيث البعيد البعيد انت مجد سالك دربه

يا بلبلاً يصدح في غصنه فيرقص الوادي على لحنه كم قد أفاق الزهر من حلمه

جاء مع الفجر وفي طرفه بقية الأحلام من ليلته يختال فيها وهو دار بما

يا قلب هل وقفٌ عليك الهوى ضيعت أيامك خدن النواح تغيّروا عنك ولما تزل

حاملة الجرَّة تمشي بها منيرة الطلعة وسط الزحامْ كرايةٍ حمراء معقودة

يحسدني القوم على أنني جارُ غنيٍّ ينجد المستجيرْ يا قوم ما المحسود إلا الذي

المرء يصغى إلى زوجة تطغى وما منه أساس الضرر فاحذر من الدس إذا لا تكن

زيد بن عمرو لم يدع مذهبا في البغي والعدوان الا نحاه لو تبتغي اللعند شر الورى

يا خلق ما أرواحكم سمحةٌ عندي ولا إن سمحت كافيةْ أعطيتمُ إبليس أضعافها