بحر السريع

مؤدّب الأَطفال أَهدى اِمرئ قَد أَجمَع الناس عَلى فضلِهِ تَمنحه الأَطفال مِن نيلها

عِذار سعد الدين لَمّا بَدا كَهالة البَدر بِأَوج الكَمال لاحَ لَنا سَطراً بطرس البها

قُل لخليلي يا خليّ الهَوى رِفقاً بِحالي إنّ أمري جلي جَرّعتني الصبر وَلا صبر لي

ما اِحتمل العَقل عَلى بَأسِهِ إِساة الفظّ عَلى المحسنِ يا وَردة الرَوض الَّتي حَولها

في الأَعيُن الزُرق أَرى حكمة لاحَت لَنا كَالشَمس في الرابعه لأَجل صون الحسن كانَت لَهُ

يا حُسن مرآة زها حُسنها ما حازَها كِسرى وَلا قَيصَرُ مِن جَوهَر العَقل غَدا سَبكها

عذار بَدر المَجد شَمس العُلى قَلّد أَرباب الكَمال اِفتِخار فَقُلت لَمّا خِلتهُ جنّة

عذار بَدر الدين لَمّا بَدا جرَّ الهَوى عَقلي لِخَلع العذار يا بَدر إِن قيل بِما جُرَّ قُل

يا ظَبي أنسٍ قاهِري بِالنَوى وَهوَ عَلى هَتكي بِهِ حاجري وَجاعِلاً مصرَ لَهُ مَوطِناً

قَد أَتعب الدَهر قوى هِمَّتي بِما يُقاسي الحرُّ مِن دَهرِهِ فَلَيتَ مَهضوم الحَشا مسعفي