بحر السريع

يا عُتبَ ما شاني وَما شانِك تَرَفَّقي أُختي بِسُلطانِك لَما تَبَدَّيتِ عَلى بَغلَةٍ

يا مَن تَبَغّى زَمَناً صالِحاً صَلاحُ هارونَ صَلاحُ الزَمَن كُلُّ لِسانٍ هُوَ في مُلكِهِ

قَد نَغَّصَ المَوتُ عَلَيَّ الحَياة إِذ لا أَرى مِنهُ لِحَيٍّ نَجاة مَن جاوَرَ المَوتى فَقَد أَبعَدَ ال

ما لي أَرى الأَبصارَ بي جافِيَة لَم تَلتَفِت مِنّي إِلى ناحِيَه لايَنظُرُ الناسُ إِلى المُبتَلى

بَكَت عَنانٌ مُسبِلٌ دَمعُها كَالدُرِّ يَسَّنَّنُ من خَيطِهِ

يا وَجهَ مَن لا يُرتَجى نَيلُهُ وَلَستُ بِالآمِنِ مِن ضَيرِهِ كَأَنَّهُ القِردُ إِذا ما مَشى

أَبلغ أَبَا قابُوسَ إذ جَلَّزَ ال نَّزعَ وَلم يُؤخَذ لِخَطِّي يَسَر

قَد آنَ أَن تَصحُوَ أَو تُقصِر وقَد أَتَى لِمَا عَهِدتَ عُصُر عَن مُبرِقاتٍ بالبُرينَ وتَب

نادَمتُ في الدَّيرِ بني عَلقَما عاطَيتُهُم مَشمُوَلةً عِندَما كأَنَّ رِبحَ المِسكِ في كأسِها

أَبلِغ خَليلي عَبدَ هِندٍ فَلاَ زِلتَ قَريباً مِن سَوادِ الخُصُوص مُوازِيَ الفُورَةِ أو دُونَها