بحر الطويل

قدوم سَعيد الملك بِاليُمنِ وَالسَنا حَبا مصر بالإقبال وَالأَمن وَالسَنى وَنُور رَسول اللَه أَضحى أَمامَه

يَقولون لي صفها فَأَنتَ بوصفها خَبير أَجل عِندي بِأَوصافِها علمُ خَلاءٌ وَلا ماءٌ وَحرٌّ وَلا هوا

لَكَ النَصر إِبراهيم رَب المَكارمِ بِمولد نجل ضاحك السنّ باسمِ يَقول لَهُ سَعد السُعود مؤرِّخاً

يَقوم حَنيناً واشتياقاً بذكركم إِذا ما هَدا الناس الخليون بِالنَومِ يجدُّ بكم شوقاً فَيَذري مَدامِعاً

مَناقب خير الدين صدر المَكارمِ تجلّ عَن الإحصاء في نظم ناظمِ وَآراؤه في دَفع كل ملمة

وصالُ شَقيق البَدر كلُّ مَرامي وَإِن هُوَ عَني قَد نَأى بِمَرامي فَإِن فُؤادي ما لَهُ عَنهُ شاغل

عَلى بابك السامي تعوّقتُ مدّةً وَما نلتُ لَما أَن دخلت مَرامي وَقالوا فلان قَد أَتى الدارَ زائِراً

عكفتُ عَلى الآداب قَبل فطامي وَهمتُ بِها حَتّى بَلغت مَرامي وَبادرت مضمار الحَماسة وَالثَنا

بَشائر تَوفيقٍ بِها العيد دائمُ وَبَينَ يَديهِ السَعدُ في مَصر قائمُ وَبَيت مَعاليه الرصين أَساسه

بَشائر تَوفيقٍ بِها العيد دائمُ وَبَينَ يَديهِ السَعدُ في مَصر قائمُ وَبَيت مَعاليه الرصين أَساسه