بحر الطويل

وَحَمدٍ كَعَصبِ البُردِ حَمَّلتُ صاحِبي إِلى مَلِكٍ لِلصالِحاتِ قَرينِ

إِذا سَلَّمَ المَسكينُ طارَ فُؤادُهُ مَخافَةَ سُؤلٍ واعتَراهُ جُنونُ

خَليلَيَّ مِن كَعبٍ أَعينا أَخاكُما عَلى دَهرِهِ إِنَّ الكَريمَ مُعينُ وَلا تَبخَلا بُخلَ اِبنِ قَزعَةَ إِنَّهُ

أَبا أَحمَدٍ طالَ اِنتِظاري ثَلاثَةً وَوَعدُكَ داءٌ مِثلُ داءِ المُبَلسَمِ أَرِحني بِيَأسٍ أَو بِتَعجيلِ حاجَةٍ

إِذا أُكرِهَ الخَطِّيُّ فينا وَفيهِمُ جَرى ماؤُهُ في لامِنا وَتَحَطَّما

وَأَفسى مِنَ الظَربانِ في لَيلَةِ الكَرى وَأَخلَفُ مِن صَقرٍ وَإِن كانَ قَد طَعِم

أَفيضا دَماً إِنَّ الرَزايا لَها قِيَم

وَلَن تَبلُغَ العَليا بِغَيرِ الدَراهِمِ

أَيَشتُمُ عِرضي الباهِليُّ بِعِرضِهِ لَعَمرُكَ إِنّي بَعدَها لَمُشَتَّمُ أَلَيسَ مِنَ أَشراطِ القِيامَةِ أَن يُرى

إِذا اِبتَسَمَت جادَت جُفوني بِوابِلٍ مِنَ الغَيثِ أَجرَتهُ بُروقُ المَباسِمِ