بحر الطويل

مَكَانُكَ لاَ يَخْلُو إِذَا غَيْرُهُ خَلاَ وَما أَنْت مَنْ يُسْلَى إِذَا صَاحِبٌ سَلاَ جَفَاءٍ لِدَارٍ لَم تُبَلَّغْكَ مأْرَباً

رزئت أباً لو طالب الدهر نفسه بمثل له ندب لما جاء بالمثل ولكن كفتنا اليتم دولة أحمدٍ

وديعة إن أطربتنا فهي المنى أجابت وقد ناديتها خفرات يداك على المضراب شبه أشعةٍ

دخلت الثماني والثلاثين همتي على غير ودي والفؤاد كئيب ولي أملٌ في ذمة الدهر مخلف

أَبُو حَسَنٍ أَصْفَى الرِّفَاقِ سرِيرَةً وَأَوْفَاهُمُ عَهْداً عَلَى القُرْبِ وَالنَّأْيِ وَأَبْسلُهُمْ ذَوْداً عَنِ العِرْضِ…

بني العرب فيم الصبر والحال ما نرى ويأبى علينا الخسف تاريخنا قدما وحتام نطوي العمر والليل دامسٌ

أبى الروم إلا حربنا ثم أدبروا على حين أشرعنا الرماح العواليا كررنا عليهم كرةً إثر كره

أَفَاضِلَ مِصْرٍ دَرَّ فِي المَجْدِ دَرَّكمْ كَرُمْتُمْ لِوَجْهِ اللهِ وَاللهُ أَكْرَمُ لَكُمْ أَجْرُ رَحْمَاكُمْ رَهِيناً…

أخَا الحَزْمِ نَبِّئْنِي أفَارَقْتَ عَنْ حَزْمِ مَكَانَتَكَ الشَّمَّاءَ مِنْ مَنْصِبِ الحُكْمِ وَقَدْ كُنْتَ ذَاكَ العَادِلَ…

أَسَىً أَنْ تَوَلَّى نِعْمَةَ اللهِ مُوحِشاً مَعَاهِدَهُ فَلْتَبْكِهِ بَرَكَاتُ وَلاَ تَقْبَلُ التَأْسَا فِيهِ مَدَارِسٌ