بحر الطويل

شجتْك رسومٌ دارسات بثَهمَدِ كَمُلْحِمة ابن السِّمَّريِّ مُحمَّدِ تُنادي رسومٌ كلَّ يوم محمداً

تجافت بنا منذ اشتكيتَ المراقدُ بنا لا بك الشكو الذي أنت واجدُ عجبتُ لدهرٍ ينتحيك صُرُوفُه

حلفت برُمَّان الثُدِيِّ النواهدِ إذا ما تناغى في صدور الخرائدِ لما وَجَدَتْ وجدي بكم أُمُّ واحدٍ

تُكايدنا بالنَّتْنِ أنفاس شُنطفٍ وبالبَرْد أصواتٌ لها تَتَرَدَّدُ وفي قُبْحها كافٍ لها من كِيَادها

ومن ظن أن الاستزادة في الهوى تُؤدِّي إلى طول العداوة والحقدِ ألا فليهاجر حبَّه وعزيزه

أيا تاركَ الصهباء لا زلت تاركاً رشادك في طيب المعيشة زاهدا فإنك ما أوحشت حين تركتها

أَراني سعيدَ الجَدِّ يا ابن سعيدِ وما هو من شكري له ببعيدِ سأبْدِئُ شكري تارة وأعيدُه

لئن حجبوا عنِّي أبا الفضل ضَلَّةً لما حجبوا عني به لا عجَ الوَجْدِ وما زادَهُ إلا دُنُوَّاً بعادُهُ

تركْنا لكُمْ دنياكُمُ وتخاضَعَتْ بِنَا هِمَمٌ قد كُنَّ فوق الفراقِدِ لئن نِلْتُمُ منها حُظوظاً لقد غَدتْ

تودَّدتُ حتى لم أجد مُتَودَّدا وأَمْلَلْتُ أقلامي عتاباً مُردَّدا كأنِّيَ أستدني بك ابن حَنِيَّةٍ