بحر الطويل

تَربصتَ بي رَيْبَ المنونِ تجرُّني على مَطْلك الممدودِ عصراً إلى عصرِ وأعْطيتني زاد المسافر عالماً

ألا ربما سؤتُ الغيورَ وساءني وبات كلانا من أخيه على وحرِ وقبَّلتُ أفواهاً عِذاباً كأنها

مدحتُ أبا العباس أطلب رِفْدَهُ فخيَّبني من رفده وهجا شعرِي فهبنيَ قد أعفيتُه من مَثوبتي

ومُستصرخي بعد الخليفة صِنْوه أبو أحمد المحمودُ في البدو والحضرِ فمن مُبَلِغٌ عني موفقَ هاشمٍ

تُنافسني في مُؤخِر البِكْر سادراً وأنت على القَيْدوم من ذِروة البكْرِ ألا ليت شعري لمْ مطلتَ مثوبتي

يضِنُّ أبو عيسى علينا بقطنةٍ كأن أبا إسحاقَ ليس بحاضرِ وفي جودِ إبراهيم طال بقاؤه

أخا ثقتي أعزِزْ عليّ بنوبةٍ مَنَاكَ بها صَرْفُ القضاء المقدَّرُ أُصبتَ وما للعبد عن حكم ربّهِ

جزى القاسم الحسنى محسِّنُ وجهِهِ وجاعِلُهُ ممن يُطيب ويُكْثِرُ فتى لا يَعُدُّ العطر ضربةَ لازبٍ

وخِلٍّ كخِلْم السوء أنكرتُ ودَّهُ وخُلَّته أنْ نال من وجهيَ الكُبْرُ يظل يُراعيني بعينَيْ شَناءةٍ

وخِلٍّ كخِلْم السوء أنكرتُ ودَّه وخُلَّته أن نَكّر الدهر منظري يظل يُراعيني بعينَي شناءةٍ