بحر الطويل

عليكم بذكر الله جلّ جلاله ففيه شفاءٌ للقلوب من الصدى ودوموا على ذكر الجلالة إنّها

نوافح روض الفيض بالطيب تنفحُ بنشر التجلّي والموانح تمنحُ بها نسمة الأسحار هبّت بنفحةٍ

حمى السيّد البكري حمى من به احتمى وسُلَّمُ من قد رام للسلم سُلّما أجلّ بني الصدّيق درّةُ عقدهم

هو الشيخ محيي الدين عارفُ وقته وأفكار أهل الجهل عن كتبه تقصُرْ لقد شاع إيماني بكلّ كلامه

هَزارُ هُيامي بالصبابة يصدحُ على غصن قلبٍ بالهوى يترنّحُ يغرّد شوقاً في هوى الحاتميّ مَن

دعا الناسَ محيي الدين منه ليقتدوا به حيث يدعوهم لحضرة ربّهِ فمن ذا الّذي لم يستجب ثمّ يقتفي

نهاراً تجلّى الحقّ في ليلة السبتِ بمشرق شمس الغرب ذي المدد السبت هو الحاتميّ الخاتم الفاتح الّذي

دَعَوتَ وُجودي حَيثُ ما ثَمَّ داعِيا سِواكَ وَقَد وَفَّرتَ فِيَّ الدَواعِيا وَقُلتَ لِيَ اِدعُ اللَهَ حَيثُ هُوَ الَّذي

بِذِكري لَكَ اللَهُمَّ أَرجو تَفَضُّلا لِعَبدِكَ منك الذِكرُ في حَضرَةِ العُلا وَوَعدُكَ رَبّي في اِذكُروني مُحَقَّقٌ

سلامٌ كأزهار الرياض النوافحِ يروح بروح الروح زاكي الروائحِ تطوف به الأملاك في كعبة العلا