بحر الطويل

يقولون خير الأعين السود صدقي فإن العيون الزرق جرعنني الصبرا من المقلة الزرقاء لا الدرع مانعٌ

أرى زهرة الزمان غضبي على الطلا وزهر الطلا الجبار لا يطلب الصلحا ولو فتحت فاهاً ومصت حبابه

صبٌّ يحاول من لماك الراحا مس الشقيق فورد التفاحا أم كلما بث الرحيق شعاعه

نسيم الصبح مر على فؤادي لعلك يا نسيم ترد روحي وخبرني اليقين لأي نادٍ

إلام أروم الصبر والصبر نازحُ وأكتم ما بي والدموع بوائحُ واذكر ريا والحنين لزينبٍ

بعيني رأيت الماء ماءً بكفها فيا ليت شعري ما الذي أوجب السكرا لعل زجاج الكاس لامس ثغرها

للَه حسنُ وحسنها يوم النوى يوري الجوى ويزيل لوم اللاحي ودموعها فوق الخدود كأنها

سموت لها والليل في قبضة الفجر وقبلت صبح الفرق في ظلمة الشعر وقلت وقد طال العتاب على اللمى

رأى الخال بالمرآة في الوجنة الحمرا وقال لهذا تصلح الجنة الخضرا فقالت متى رب العذار ينالها

أمرت لك الأمر المطاع بأن ترى فرائد شعري وهي أغزر من شعري فواخجلي من عقد درٍّ أصوغه