بحر الطويل

أخالك بين الخد والشفة الحمرا يحرض أسياف الجفون على الأسرى أم اقتنصت أشراك لحظك بلبلاً

توهمت أن الخال فارق خدها وحل بفيها يبتغي جرعة الخضر فقالت أصار القس خالاً ظلمته

رأى بيدي صبراً فأعرض عابساً وقال أراك اليوم تجنح للصبر فلت له هذا حنوط حشاشتي

رعى اللَه قصراً جل قدراً بحوره ونالٍ كأن النيل بعض بحوره تغرد ذات الطوق في عرصاته

يحق لباغي الحب أن يطلب العذرا ويرضى بما ترضى به الغادة العذرا فلا تعذلوها إن تجنت بل اسألوا

تبارك من أعلا شريعته الغرا وأنزلها نوراً على صاحب الإسرى وأودع مولانا الخليفة حبها

يقولون لي لما مدحت مهذباً يعد بألفٍ لا يعد بواحد أما في عباد اللَه حرٌّ كيوسف ال

لأكرمُ من عيدٍ يروح ويغتدي كريمٌ به أهل المكارم تقتدي يساوي عبادَ اللَه في ظل عدله

حسان المزايا لا حسان السواعد مطالب آمالي ومأوى محامدي فما الحسن عندي كاملٌ غر ناقص

دعوني أسامي بابن سامي فقد غدا برونقه للشمس والبدر ثالثا وثلث معناً بالسماح وحاتماً