بحر الطويل

رعى اللَه ربعاً زاد فيه سرورهُ ووافى ينادي بالسعودِ بشيرهُ وقام بهِ داعي الأمان مغرداً

تتهنى ياذا السنا والمعالي باقترانٍ له السعود قرينُ خير عرسٍ زها فارخ بهيا

أنرت أنرت الشرق يا خير ماجد ولا غرو اذ يبدو الهلال من الغرب ولما بدت للناس آيات وصفكم

ألا أيها الخلّ المودع مغرماً لك اللَه فيما أنت فيهِ تسيرُ لعمري لقد كادت تذوب حشا

مليك فؤادي هل يجوز بحبكم تعانون لذات وتنسون مغرما فبادر ودع كل التصابي واغتنم

واخت الثريا بهجة واضاءة تلوح كأن البدر طفل بنهدها نجلت بقلبي ثم صدت وحبها

سقيت ندى الغفران يا لحد يوسفٍ بهتّان رحماتٍ من العفو يوكف لقد حلّ فيه راقداً نعم مفردٌ

بروحي بدوراً بالحمى قد عهدتها وأيام انس بالصفا راق وقتها فباللَه دعني والبكا ان ذكرتها

يهيجني التذكار عشقا ولوعة وتردفني الأشواق وجدا على وجدي أتاني بنقل عن عبيد وشاكر

أراك سخي الدمع طال بك الأمر ابرّح فيك الحب ام نفد الصبر أبحت الذي قد كان عندي مكنما