بحر الطويل

أساعدكم يا أَهل ودي بساعدي وَلَيسَ بكاف أَن تصافحكم يَدي وَأَهدي لكم بعض النَصيحة أن في

سبرت حَياة الناس حَتّى كأَنَّني وكل فَتى فوق الثَرى توامان فادركت ان العيش سر مطلسهم

خذ الكاس من كف النَديم فان لي من السكر بالمَعنى اكتفاء عَن الكاس وَناج ابنة العنقود فيها تلذذا

نَرى نشاة لا تَستَقيم فَنَكتَفي بسب اللَيالي أَو صروف الزَمان وَنغمض عَن أَخلاقنا الطرف عندما

مَكانَكَ يا غَرب فَسَوفَ تحاسب لَدى عادل يدري الخَفايا وَيحسب وَلا تجرحن يا غرب للشرق خاطِرا

خذي بيدي وَيلاه قد ملأت صدري خطوب اتت من حيث أَدري وَلا أَدري دخلت غمار الحرب والحق واضح

خَرَجتُ وَقَد لاحَ الصباح هرول إِلى نسمات الروض وَالطل نازِل فَيا له من روض بَديع تكللت

صحا القلب عن سلمى وأقصر باطله وعري أفراس الصبا ورواحله الختمُ أدرك أنّ قدرَك جلَّ أن

عجبتُ وهل ذا الدّهرُ إلاّ عجائِبُ لمن قال ذا عتبٌ بِحُسْنِ بَيانِ أتيناكُمُ من بُعْدِ أرضٍ نزوركم

أخا الفقه هل تَهْدِي إلى الرّشد سائلاً تَحَيَّرَ في أمرٍ عويصِ المسالك أَمَا قرّروا أنّ الجريمةَ مثلها