بحر الطويل

ثغور التهاني للعَزيز بواسمُ وَأَيامه بيض الليالي مَواسمُ وَأَفنان أَدواح التمدّن غرّدت

ألا إن بعض الظن إثمٌ فلا تكن لجهلك البرية آثما فَعمّا قَليلٍ يَنجلي غَيهَبُ الخَفا

بنى جَمعةٌ في مصر أَيمنَ مسجدٍ بِهِ الخزرجي بكر المعرّف ذو الحَزمِ وَفي دَولة اِسماعيل أَشرَق نُورُه

بِرُوحيَ ريماً ناعسَ الطَرف جادَ لي بِرَشفٍ وَتَقبيلٍ فَزالَ سقامي كَلفت بِهِ طفلاً وَهمت بِحُبه

صَبَوتُ إِلى الآداب قَبل فطامي وَهمتُ بِها حَتّى بَلغت مَرامي فَكَم مِن فَريد في المَليح اِقترحتُه

سَعيد العلا أَحيا رُسوم المَراحمِ بذكر أَبيه الصَدر ماضي العَزائمِ وَجدّد لما قامَ بِالأَمر موسماً

بِنا ننشر الأَعلامَ في شكر هائمِ بِإِحياء إنصافٍ رَصين الدَعائمِ وَنَطوي سجلَّ الجور في ظل منصف

سراية عرفان بِها الأُنس دائمُ وَمِن حَولِها سُورُ السَعادة قائمُ وَجيد مبانيها تحلَّى مِن العُلا

ثغور المَعالي في التَهاني بواسمُ وَأَنفاس أَرواح الأَماني نواسمُ وَلَيلة ميلاد السَعيد محمد

سَأَلت الوَفا بِالوَعد هَل لَك منجزٌ بِمصر عَلَيهِ لِلأَنام المعوّلُ فَقالَ أَميري وَافر الحَزم ثابت