بحر الطويل

إِذا جُرِّدتْ عِند الحُروب قَواضبُ فَعُثمان في يَوم الكَريهة غالبُ هُوَ الصارم الشَهم الأَمير الَّذي بِهِ

أهنِّئُ إبراهيم بالرتبة التي أتت أهلها في الفضل والأدب الجمِّ وأذكر مَن في كل قلب مكانة

أهنىء شيخ الأزهر اليوم بالرضى من الملك الأعلى وسائر شعبه تولاه للدنيا وللدين بالغاً

كتبت إليكم ما استحق مقامكم ولم أر منكم ما استحق مقامي وأرسلت قلبي في كلامي فلم أجد

تخلفت يوماً بعد جهد وشقة فقالوا تخلى الدائب المتجلدُ أولئك عذالي أبوا ليَ راحة

أهنِّئ نفسي والبلاد وأهلها ببرئك والدنيا الجديدة بعدَهُ طلعت طلوع البدر بعد احتجابه

وَلما اِرتَقى في مَصر أَوّلُ حاسب إِلى رُتبة يَسمو بِها كُل كاتبِ تَرنّم مَجدي في التَهاني مؤرخاً

خطبت الخطاب الفخم في المحفل الفخمِ وأعلنت ما تنوي وتملك من عزمِ وقلت فلم تترك مكاناً لريبة

سلام عليكم أهل مصر إلى حينِ معاذير ممعود ولوعة مشجونِ صبرت على الدائين عامين لم أدع

على أي شيءٍ يرجعُ الخلفُ بينكم وما سار إلا ليلةً بكم الصلحُ ويذهب بالنجوى المساءُ وبالرضى