بحر الطويل

تناسيتُكم عمداً كأني سلوتكم وبعض التناسى العمد من صور الود إذا اشتدّ إظلام العقوق تبلجت

تطلّبت أقدار الرجال ولم تكن بذي أدب لا صانك اللَه من غرّ أتحسب أن المجد سهلٌ طلابه

لقد لامني لما بخلت بخاطري عليه ولم آمن ضلالته فيهِ فقال أتخشى أن يذيع لغفلتي

تصارع في سلم الجمال وحربهِ مخاطرَ منها طارف وتليد فيا لكَ من صبٍّ على البين مولع

مصائبُ أشتاتٌ ينلن من الحشا منال الرياح السافيات من الصخر وما إن قسا قلبي ولكنّ همتي

وجنّ عليّ الليلُ حتى حسبتهُ جفاء كريمٍ أو رجاء لئيم

أردنا سؤالَ الدارِ عَمّن تحمّلوا فلم نَدرِ مِن فَرطِ البكا كيف نسأَل وهاج لنا الذكرى معاهدُ أصبحت

فديتك من جانٍ تجور وتعتبُ ونبذلُ جهداً في رضاكَ وتغضُبُ ترى كل شيءٍ حبّةُ قلبه

منعَ النفس أن تنالَ مناها سيرُ تلك الآجال طوعَ قضاها تشتهي النفسُ أن تعيشَ مدى الدهرِ

ليهنكَ يا بيلُ الجلالُ وعزةٌ يكادُ لها القلبُ الكسيرُ يطيرُ ملكتَ على الزهدِ الأُلوفَ وكلُّنا