بحر الطويل

يَقولُ دُعاةُ الشرِّ ليتَ محمداً إذا نَحنْ عُدْنا يسلكُ الجانبَ الوَعْرا إذن لدفعناهُ إلى الجانبِ الذي

يُحَنَّةُ إنْ تُؤمِنْ فَخيرٌ وإن تُرِدْ سِوَى الحقِّ فَاعْلَمْ أنّ رأيكَ عَازِبُ أتى بك من أكنافِ أيلةَ ما أتى

سِويلمُ ما قَوْلٌ ببيتِكَ يُفْتَرَى بألسنةٍ تبغي الفسادَ فَتكذِبُ أَلابْنِ أُبيٍّ رَأيهُ ما وَراءَهُ

هنيئاً أبا سُفيانَ لا الذخرُ هَيِّنٌ ولا الأجرُ مَمنونٌ ولا أنت مَغبونُ هو الغنمُ لم يُقْدَرْ لغير مُوفَّقٍ

عُيَيْنَةُ أمسكتَ العجوز تُريدُها عَتاداً يُفيدُ اليُسْرَ مَن كان مُعسِرَا ضَنَنْتَ بأُمِّ الحَيِّ تُغْلِي فِدَاءَها

لأُمِّ سليمٍ يا أبا طَلْحَةَ العُذْرُ وَهَل يأمنُ الإسلامُ أَن يغدُرَ الكُفْرُ سألتَ فقالت خَنجري أتَّقي بِهِ

هَوَازِنُ أقبِلي ماذا التَّوانِي أدينُ العِزّ أم دينُ الهَوانِ خُذي السَّبْيَ الموزَّعَ واشكريها

خَفِ اللَّهَ يا جَدُّ بن قيسٍ ولا تُطِعْ هَواكَ وَدَعْها خُطّةً هِيَ ماهِيَهْ كَذبتَ رسولَ اللهِ تُضمِرُ غيرَ ما

هُوَ النَّصْرُ يا تَيْمَاءُ يَتبعُهُ النَّصْرُ فإن كُنتِ في رَيْبٍ فقد وَضَحَ الأمرُ دَعِي الرُّسْلَ تَمضي ما عليكِ مَلامَةٌ

أبا الفضلِ أَقبِلْ وارفعِ الصَّوتَ شاكرا فذلك فَضلُ اللَّهِ أسداهُ وافرا أقمتَ تُراعِي الركبَ حَرَّانَ شَيِّقاً