بحر الكامل

وَمُهَفْهَفٍ كالُغصنِ هَزّتْه الصَّبا فَصَبا إِليهِ مِنَ الفُتونِ هَوائِي يُوهِيه حَملُ وِشَاحِهِ فَتَراهُ من

يا موحش الإخوان عش مستأنساً ومصاحب التوفيق والتسديدِ إن ينصرم حبل العيان تباعداً

وَمُهَفهَفٍ حَسَنِ الشَمائِل أَهيَفِ تُردى النُفوسُ بِفترتَي عَينَيهِ ما زالَ يبعدني وَيُؤثر هِجرَتي

ندٌّ لِفَخر الدَولَةِ اِستِعمالُهُ قَد زادَ عرفاً من نَسيمِ يَدَيهِ فَكَأَنَّما عَجَنوهُ من أَخلاقِهِ

لبني المنجِّم فطنَةٌ لَهَبِيَّه وَمَحاسِن عَجميَّةٌ عرَبِيَّه ما زِلتُ أَمدَحُهُم وَأَنشُرُ فَضلَهُم

عَلِيَّ أَميرَ المُؤمِنين خليفَةٌ شَهدتُ لهُ بِالجنَّةِ المُتَعالِيَه وَاِنّي لِأَرجو من مَليكي كرامَةً

إنَّ المحبَّةَ لِلوَصِيِّ فَريضَةٌ أَعني أَميرَ المُؤمِنينَ عَلِيّا قَد كلَّفَ اللَهُ البَرِيَّةَ كلَّها

فَما عدمنا من الكَنيفِ وَقد قَعَدنا اِلّا بنات وردانِ

راسَلتُ مَن أَهواهُ أَطلُبُ زَورَةً فَأَجابَني أَوَ لَستَ في رَمَضانِ فَأَجَبتُهُ وَالقَلبُ يَخفِقُ صَبوَةً

وَاللَهِ ما اِتَّخَذَ الكتابَةَ حرفةً إِلّا لِحُبِّ الدُرجِ وَالأَقلامِ