بحر الكامل

صار التغزُّل في هواه عتابا فهواه يمزج بالنعيم عذابا ما ضرَّ مَن أخلصتُ في دين الهوى

يحملن أوعية المدام كأنّما يحملنها بأكارع النغران

قم يا غلام فهاتها في كأسها كالجلنارة في جنى نسرين أو ما رأيت هلال شهرك قد بدا

إني رأيتك جالسا في مجلس قعد الملوك به لديك وقاموا فكأنك الدهر المحيط عليهم

لامت قبلك يا أخي لا باخلا بالنفس عنك ولا تمت قبلي وبقيت لي وبقيت فيك ممتعا

لك في السفرجل منظر تحظى به وتفوز منه بشمه ومذاقه هو كالحبيب سعدت منه بحسنه

أحبب إلي بفتية نادمتهم بين المحلة والقباب البيض من كل محض الجاهلية معرق

ظهر الهوى وتهنكت أستاره والحب خير سبيله إظهاره أعصي العواذل في هواه جهارة

إجعل جليسك دفترا في نشره للميت من حكم العلوم نثور ومفيد آداب ومؤنس وحشة

فلأشهرن عليك منه قصائدا لحسبن أسيافا وهن قصائد فيها لأعناق الئام دوامغ