بحر الكامل

الناس كالنيل وأمواجه لا بدّ للناس من النيل فيه التماسيح وأمثالها

إذا ما بدا لك من صاحب جميل فكن قابلا أجمله ولا تسألن عن ضمر القلوب

يا رب أين عطاؤك الجزل ونوالك المعهود والفضل أضحى العباد وأنت رازقهم

وأجبت لائمتي على ترك العزا للنّاس عند تفاوت الآجال وعن التعرّض للحقوق وليس لي

لا تسمعنّ كلام شيخ جاهل يصف النساء بعفة وجمال يعرضن عنه زهادة وملالة

لا توحشنّك خيبة الأمل خطأ الطيب إصابة الأجل فلكلّ فائتة وحاصلة

لله ما أنا فيه أين تصرّفي وتوجّهي طلب الصديق العدال ولقد لقيت من الزمان عجائبا

العين تنظرُ والمحاجر آلةٌ للنوم وهو بنوره مأهول قد يبصر الرجل الضرير وربما

لي صاحبٌ دغل على علاته متودّد ويقول ما لا يفعل ما زال يظهر باللسان مودّة

الدهر يرفع ثمّ يخفض تارة وبصرفه الإدبار والإقبال دع من سمعت به وخذ فيمن ترى