بحر الكامل

الزَنجُ أَكرَمُ مِنكُمُ وَالرومُ وَالحَينُ أَيمَنُ مِنكُمُ وَالشومُ عَيّاشُ إِنَّكَ لَلَّئيمُ وَإِنَّني

أُنبِئتُ عَبدُ اللَهِ أَصبَحَ يُعوِلُ إِنَّ الزَمانَ بِأَهلِهِ مُتَنَقِّلُ لَمّا اِطَّلى المِسكينُ أَسبَلَ عَبرَةً

أَمُوَيسُ كَيفَ رَأَيتَ نَصبَ حَبائِلي أَوَلَيسَ خَتلي فَوقَ خَتلِ الخاتِلِ أَعمَلتُ فيكَ قَصائِدي وَوَسائِلي

مُتَخَمِّطٌ في غَمرَةٍ مُتَهَتِّكُ ما إِن يُبالي أَيَّ وَجهٍ يَسلُكُ يَكفيكَ خِزياً أَنَّ عَقلَكَ دائِباً

أَعَلَيَّ يُقدِمُ عُتبَةُ المُستَحلِقُ هَيهاتَ يَطلُبُ شَأوَ مَن لا يُلحَقُ كَم حَلقِ أَيرٍ لَم يَكُن لَكَ ظالِماً

ماذا بَدا لَكَ إِذ نَقَضتَ هَواكا وَحَلَفتَ أَنّي لا أَشُمُّ قَفاكا تَرضى العَجائِبَ ثُمَّ تَغضَبُ أَنَّني

الدارُ ناطِقَةٌ وَلَيسَت تَنطِقُ بِدُثورِها أَنَّ الجَديدَ سَيُخلِقُ دِمَنٌ تَجَمَّعَتِ النَوى في رَبعِها

بَسَطَت إِلَيَّ بَنانَةً أُسروعا تَصِفُ الفِراقَ وَمُقلَةً يُنبوعا كادَت لِعِرفانِ النَوى أَلفاظُها

عُثمانُ لا تَلهَج بِذِكرِ مُحَمَّدٍ يَنهاكَ طولُ المَجدِ عَنهُ وَعَرضُهُ يَغتالُ بَذلَكَ كُلَّهُ إِمساكُهُ

مُقرانُ يا مُتَشَعِّبَ الراسِ لا تَخلُ مِن هَمٍّ وَوُسواسِ لا تَقسُ قَلباً وَاِبكِ مَن لَم يَكُن