بحر الكامل

في كل يوم لي ببابك وقفةٌ أطوي إليها سائر الأبواب فإذا حضرت وغبتُ عنك فإنه

مدحتُ الأمير الفتحَ أطلُبُ عُرفَهُ وهل يُستزادُ قائلٌ وهو راغبُ فأفنى فنونَ الشعر وهي كثيرةٌ

إن الخيار من البرية هاشم وبنو أمية ارذل الأشرار وبنو أمية عودهم من خروع

إن النكاح وإن هرمت لصالح خلق لعينك من لذيذ المرقد

الجَهلُ بَعدَ الأَربَعينَ قَبيحُ فَزَعِ الفُؤادَ وَإِن ثَناهُ جُموحُ وَبِعِ السَفاهَةَ بِالوَقارِ وَبِالنُهى

بَكَرَ الأَحِبَّةُ عَنكَ بِالاِدلاجِ وَغَدَوا بِها سَحَراً مَعَ الحُجّاجِ نَصَبوا خِيامَ البَذلِ حَولَ قِبابِهِم

وَإِذا حَلُمتَ فَأَعطِ حِلمَكَ كُنهَهُ مُستَأنِياً وَإِذا كَوَيتَ فَأَنضِجِ وَإِذا اِلتَمَستَ دُخولَ أَمرٍ فَاِلتَمَس

ظَلَّت بِقُمَّ مَطِيَّتي يَعتادُها هَمّانِ غُربَتُها وَبُعدُ المُدلَجِ ما بَينَ عِلجٍ قَد تَعَرَّبَ فَاِنتَمى

أَهلاً وَسَهلاً بِالمَشيبِ فَإِنَّهُ سِمَةُ العَفيفِ وَحِليَةُ المُتَحَرِّجِ وَكَأَنَّ شَيبي نَظمُ دُرٍّ زاهِرٍ

طَرَقَتكَ طارِقَةُ المُنى بِبَياتِ لا تُظهِري جَزَعاً فَأَنتِ بَداتِ في حُبِّ آلِ المُصطَفى وَوَصِيِّهِ