بحر الكامل

مهلاً أبا بكْرٍ فزندك أضيقُ وأخْرَسْ فإن أخاك حيٌّ يُرزقُ يا أَحمقاً وكفاك تِلك فضيحة

الشعر أَصْعَبُ مذهباً ومصاعِداً من أن يكون مطيعُهُ في فكِّه والنظمُ بحرٌ والخواطرُ معبرٌ

إن لم يكن هذا الصدود فصالا فانهَيْ خيالكِ أن يزور خيالا إني وإن حلت عقودي لوعة

ليل الصِّبا ونهارُه سكرانُ حَدَثان لم يدركهما حدثان يا زَفرة لا يكاد أزيزها

اقرا السلام على الأمير وقل له إن المنادَمَةَ الرّضاعُ الثاني

نَشوانُ يَلقى المُعتَفى مُتهَلِّلاً يَهتَزُّ من مَدحٍ بهِ عطفَاهُ وإذا أصاخَ إلى المديحِ رَأَيتَه

هذا الهلالُ شبيهُهُ في حُسنهِ وبهائِه كَلاَّ وفترةِ جَفنِه هَبكَ ادَّعيتَ بهاءَه وضياءَه

يهدي إلى العلماء من أَنفاسهِ ما شئتَ من علمٍ وليسَ بعالم ويشيعُ أسرار القلوب إذا جَرَي

وأرى المديحَ إذا عداك نقيصةً فأعافُهُ ولو أنه في حَاتمِ فإذا امتَدحتُ سواكَ قال الشِّعر لي

فاسلم لأفراد المعاني إنها تَبقَى وتَسلَمُ ما عَمَرتَ سليماً