بحر الكامل

لَيسَ العَجيبُ بَأَن أَرى لَكَ حاجِباً وَلَأَنتَ عِندي مِن حِجابِكَ أَعجَبُ فَلَئِن حُجِبتُ لَقَدَ حَجَبتَ مَعاشِراً

وَأَرى اللَيالي ما طَوَت مِن قُوَّتي زادَتهُ في عَقلي وَفي إِفهامي وَعَلِمتُ أَنَّ المَرءَ مِن سُنَن الرَدى

رَجلٌ أَبَرَّ عَلى شَجاعَةِ عامِرٍ بَأساً وَغَبَّرَ في مُحَيّا حاتِمِ

حيدى حَيادِ فَإِنَّ غَزوَةَ جَيشِهِ ضَمنَت لِجائِلَةِ السِباعِ عِيالَها فَرَّجتَ سُدفَتَها بِوَجهِكَ مُعلِماً

إِنّي لَيُقنِعُني تَعَدُّدُ شَكلَةٍ إِن حالَ دونَ لِقاءِ شَكلَةَ حائِلُ وَيَزيدُني كَلَفاً بِها هِجرانُها

يا عِصمَةَ العَرَبِ التّي لَولَم تَكُن حَيّاً إِذاً كانَت بِغَيرِ عِمادِ

العيش غض والزمان غزيرُ إني ليعجبني الزنا في سحرة ويروق لي بالجاشرية زيرُ

ولرب يوم ظللت ألثم ورده والأرض قد نسجت حدائق بردهِ ورباه حالية يكلل رأسها

جَدَّدتُ شُكرِي لِلهَوَى المُتَجَدِّدِ وَعَهِدتُ عِندَكَ مِنهُ مَا لَم يُعهَدِ فَتَحَالَفُوا لِمُحَنَّثٍ وَتَجَمَّعُوا

يَا أحمدُ بن سعيدٍ العَلَمَ الذي أَوفَى فللحدثان عنه زَلِيلُ أخذ العقابَ من ابن مسلمةَ الذي