بحر الكامل

زنبورُ يا خنزير يا ابنَ الزانية شرفٌ لأمِّكَ أن تُسمّى زانيه للَه أمّكَ أوسعت تنوالَها

للَه أعيننا وهنّ من الخدى وطفٌ بدُفّاعِ الدموع غِصاصُ ساروا شآميينَ عنك وأحسنت

قل للغزال غزال آل مجالدِ يا كافراً نِعمي عليه وجاحدي أترى مصافحتي تحلّ ولا ترى

قالوا السلامُ عليكِ يا أطلالُ قلت السلامُ على المحيل محالُ فدعوا لتبكيةِ الديار وأهلها

جاهِر بنفسِكَ واهتك السترا واخلع عذاركَ في الهوى جهرا لا يردعنّكَ عن هواكَ تحرّج

ومُلِحّةٍ بالعذلِ تحسبُ أنّني للعذلِ أتركُ صُحبَةَ الشطّار بكَرت تبصّرني الرشادَ كأنني

ومُلحةٍ بالعذل ذات نصيحةٍ ترجو إنابةَ ذي مجونٍ مارقِ بكرَت تبصّرني الرشادَ وشيمتي

المَرءُ آفَتُهُ هَوى الدُنيا وَالمَرءُ يَطغى كُلَّما اِستَغنى إِنّي رَأَيتُ عَواقِبَ الدُنيا

مَنَ اَحَسَّ لي أَهلَ القُبورِ وَمَن رَأى مَنَ اَحَسُّهُم لي بَينَ أَطباقِ الثَرى مَنَ اَحَسَّ لي مَن كُنتُ آلَفُهُ وَيَأ

يا مَن يُسَرُّ بِنَفسِهِ وَشَبابِهِ أَنّى سُرِرتَ وَأَنتَ في خُلَسِ الرَدى أَهلَ القُبورِ لا تَواصُلَ بَينَكُم