بحر الكامل

جُمِعَت أُمورُ الدينِ بَعدَ تَزَيُّلِ بِالقائِمِ المُستَخلِفِ المُتَوَكِّلِ بِمُوَفَّقٍ لِلصالِحاتِ مُيَسَّرٍ

لَو كانَ يُعتَبُ هاجِرٌ في واصِلِ أَو يُستَقادُ لِمُغرَمٍ مِن ذاهِلِ لَحَرِجتِ مِن وَشَلٍ بِعَيني سافِحٍ

عَهدٌ لِعَلوَةَ بِاللِوى قَد أَشكَلا ما كانَ أَحسَنُ مُبتَداهُ وَأَجمَلا أَنسى لَيالينا هُناكَ وَقَد خَلا

لِلفَضلِ أَخلاقٌ يَلِقنَ بِفَضلِهِ ما كانَ يَرغَبُ مِثلَها عَن مِثلِهِ جَمَعَ المَكارِمَ كُلَّها بِخَلائِقٍ

صَبٌّ يُخاطِبُ مُفحِماتِ طُلولِ مِن سائِلٍ باكٍ وَمِن مَسؤولِ حَمَلَت مَعالِمُهُنَّ أَعباءَ البِلى

بَكَرَت تُعَيِّرُني نَوارُ سَفاهَةً وَضحَ المَفارِقِ وَاِبيِضاضَ المِسحَلِ وَيكُم بَياضُ الصُبحِ أَحسَنُ مَنظَراً

لِسانُكَ أَحلى مِن جَنيِ النَحلِ مَوعِداً وَكَفُّكَ بِالمَعروفِ أَضيَقُ مِن قُفلِ تُمَنّي الَّذي يَأتيكَ حَتّى إِذا اِنتَهى

وُقوفُكَ في أَطلالِهِم وَسُؤالُها يُريكَ غُروبَ الدَمعِ كَيفَ اِنهِمالُها وَما أَعرِفُ الأَطلالَ في جَنبِ توضِحٍ

عَسَت دِمَنٌ بِالأَبرَقَينِ خَوالِ تَرُدُّ سَلامي أَو تُجيبُ سُؤالي إِذا ما تَأَيّا الرَكبُ فيها تَبَيَّنوا

أَهلاً بِذالِكُمُ الخَيالِ المُقبِلِ فَعَلَ الَّذي نَهواهُ أَو لَم يَفعَلِ بَرقٌ سَرى في بَطنِ وَجرَةَ فَاِهتَدَت