بحر الكامل

يا لَلرجالِ توسّموا وتبيَّنوا في خالدٍ شبهاً منَ الحجاجِ إغضاؤُهُ عمَّن يُقرُّ بذنبه

يا داعياً نحو العلاءِ مُثَوِّباً لَبَّيك إن الحق أزهرُ أبلجُ أنشأت تنطق بالصواب ولم تزل

ومجردٍ كالسيف جَرَّد نفسه لمجرّد يكسوه ما لا يُنسَجُ ثوبٌ تمزِّقه الأناملُ رقةً

تتجمَّل الحسناءُ كلَّ تجملٍ حتى إذا ما أُبرز المفتاحُ نَسيتْ هناك حياءها وَخَلاقَها

قدَّمتَ لي وعداً فأين نجاحُهُ قَدْ حان يا ابنَ الأكرمينَ سَرَاحُهُ لا يعجبنَّك حسنُ ما قدَّمتَه

لما رأيت الشعر أصبح خاملاً نبَّهتُهُ بفتىً أغرَّ صريحِ لم أمتدحْه لخَلَّةٍ أبصرتُها

الحُبُّ ريحانُ المُحبِّ وراحه وإليه إنٍ شحطتْ نَواهُ طِمَاحُهُ يغدو المحب لشأنه وفؤادُهُ

يا لائمي في الرَّاح غيرَ مُقَصِّرٍ لا زال رأيكَ سيِّئاً في الرَّاحِ فَأقَلُّ ما في ترك مثْلِكَ شُرْبَهَا

ما مَدْمَعي حَذرَ النَّوى بقريحِ فدعِ الغُرابَ يَصِيحُ كلَّ مَصيحِ شُغْلي بإطراءِ الذي مَهْمَا ادَّعَى

قل للحكيم أبي الحسين ومن جَلاَ ليلَ الشُّكُوك عن القلوب فأَصْبَحَا وَتَتَبَّعَ الإِخوانَ يَنْعَشُ عَثْرَةً