بحر الكامل

وَتَقولُ عاذِلَتي وَلَيسَ لَها بِغَدٍ وَلا ما بَعدَهُ عِلمُ إِنَّ الثَراءَ هُوَ الخُلودُ وَإِنَّ

إِنَّ اِمرَأً سَرفَ الفُؤادِ يَرى عَسَلاً بِماءِ سَحابَةٍ شَتمي وَأَنا اِمرُؤٌ أُكوى مِنَ القَصرِ ال

جزعت أمامة أن مشيت على العصا وتذكّرت إذ نحنالفتيان فلقبلُ ما رام الأله بكيدهِ

إِنّي وَجَدِّكَ ما هَجَوتُكَ وَال أَنصابِ يُسفَحُ بَينَهُنَّ دَمُ وَلَقَد هَمَمتُ بِذاكَ إِذ حُبِسَت

هَل عِندَ عَمرَةَ مِن بَتاتِ مُسافِرِ ذي حاجَةٍ مُتَرَوَّحٍ اَو باكِرِ سئِمَ الإقامة بَعدَ طولِ ثَوائِهِ

ذهبَ الذين إذا رأوني مقبلا هشوا إليّ ورحّبوا بالمقبل وهم الذين إذا حملتُ حمالةً

يانارُ شُبَّت فَاِرتَفَقتُ لِضَوإِها بِالجَزعِ مِن أَفيادَ أَو مِن مَوعِلِ حَيثُ اِلتَقَت فَهمٌ وَبَكرٌ كُلُّها

ما إِن أَراكَ وَأَنتَ إِلّا شاحِبٌ بادي الجَناجِنِ ناشِزُ الشُرسوفِ

فَهمٌ وَعَدوانُ قَومٍ إِن لَقيتَهُمُ خَيرُ البَرِيَّةِ عِندَ كُلِّ مُصَبِّحِ لا يَفخَلونَ وَلا تَطيشُ رِماحُهُم

سَلَكو الطَريقَ وَريقُهُم بِحُلوقِهِم حَنَقاً وَكادَت تَستَمِرُّ بِجُندُبِ فَاِذهَب صُرَيمُ فَلا تُحَلَّنَ بَعدَها