بحر الكامل

وأَنا امرؤٌ إِن يَأخُذوني عنوةً أقرَن إِلى سَنَنِ الرِّكابِ وأُجنَبِ ويكونُ مركبُكِ القَعودَ وحدجَهُ

إِرفَع ضَعيفَكَ لا يُحِر بِكَ ضَعفُه يَوماً فَتُدرِكَهُ العَواقِبُ قَد نَما يَجزيكَ أَو يُثني عَلَيكَ وَإِنَّ مَن

اِسلَم سَلِمتَ وَلا سَليمَ عَلى البِلى فَنِيَ الرِجالُ ذَوُو القُوى فَفَنيتُ كَيفَ السَلامَةُ إِن أَرَدتُ سَلامَةً

أَصبَحتُ أَفني عادِيا وَبَقيتُ لَم يَبقَ غَيرُ حُشاشَتي وَأَموتُ وَلَقَد لَبِستُ عَلى الزَمانِ جَديدَهُ

إِنَّ اِمرَأً أَمِنَ الحَوادِثَ جاهِلٌ يَرجو الخُلودَ كَضارِبٍ بِقِداحِ مِن بَعدِ عادِيِّ الدُهورِ وَمَأرَبٍ

إِنّي إِذا ما المَرءُ بَيَّنَ شَكَّهُ وَبَدَت عَواقِبُهُ لِمَن يَتَأَمَّلُ وَتَبَرَّأَ الضُعَفاءُ مِن إِخوانِهِم

أَبني أَبي سَعدٍ وَأَنتُم أُخوَةٌ وَعِتابُ بَعد اليَومِ شَيءٌ أَفقَم هَلّا بِخَيرِكُم كَفَفتُم شَرَّكُم

نام الخليُ وما أغمض حار من سيئ النبأ الجليل الساري من مثله تمسي النساء حواسراً

يا نَصرَ نَصرَ بَني قُعَينٍ إِنَّما أَنتُم إِماءٌ يَتَّبِعنَ الأَشتَرا يَتبَعنَ فَضلَةَ أَيرَ كَلبٍ مُنعِظٍ

نَحنُ صَبَحناهُم غَداةَ مُحَجَّرٍ بِالخَيلِ مُحقَبَةً عَلى الأَبدانِ تَرجى المَطِيَّ مَنعَلاً أَخفافُهُ