بحر الكامل

قَد كُنتُ أَغنى الناسِ شَخصاً واحِداً سَكَنَ المَدينَةَ عَن زِراعَةِ قَومِ

أَمِنَ القَتولِ مِنازِلٌ وَمُعَرَّس كَالوَشمِ في ضاحي الذِراعِ يكَرَّسُ خَودٌ ثَقالٌ في القِيامِ كَرَملَةٍ

رُبَّ هامَةٍ تَبكي عَلَيكَ كَريمَةٍ بِالوُدِّ أَو بِمَجامِعِ الأَضجانِ وَأَخٍ يُوازِنُ ما جَنَيتُ بِقُوَّةٍ

مَن يشتري فرَساً لخَير غَزوها وأبتَ عشيرةُ ربِّها أن تُسهِلا

ولنا بقُدسٍ فالنقيعِ إلى اللوى رجَعٌ إذا لهَثَ السبِنتي الوالِغُ وادٍ قرارٌ ماؤُهُ ونَباتَهُ

قالَت عُمَيرَةُ ما لِرَأسِكَ بَعدَما نَفِدَ الزَمانُ أَتى بِلَونٍ مُنكَرِ أَعُمَيرَ إِنَّ أَباكِ شَيَّبَ رَأسَهُ

وإذا الفتى لاقى الحمام رأيته لولا الثناء كأنه لم يولد وأتيت أبيض سابغاً سرباله

لَسنا كَمَن حَلَّت إيادٌ دارَها تَكريتَ تَنظُرُ حَبَّها أَن يُحصَدا

يا كَنَّةً ما كُنتِ غَيرَ لَئيمَةٍ بَيضاءَ مِثلَ الرَوضَةِ المِحلالِ ما إن تُبيتينا بِصَوتٍ صُلَّبٍ

خَلَّى يَتَامَى كَانَ يُحسنُ أَسوَهُم وَيكُفُّهُم في كُلِّ عَامٍ جَاهِدِ مِن سَيبِ ذِي فَجَرِ يُقَسِّمُ مَالَهُ