بحر الكامل

هل أنت راحمة فأشكو ما بيا أم ما برحت تؤنِّبين الشاكيا لو أملك الكتمان ما أشمت بي

يا أورزيل إليك أشكو لوعة ملء الفؤاد وكربة لا تدفعُ ألقاك غاضبة عليَّ فأنثني

مهلاً لتمتحنَ الطريقَ خطاكا إن كلفوك لغاية إدراكا يا صاحب الجاه العريض تحية

اللّه يعلم والبرية أنهم ظُلِموا وأين الشافع المسترحمُ هل تنفعن من البريء إلى العدى

أعيى عزائمَك القضاءُ الأغلبُ وطوى صحيفتك الزمان القلَّبُ أرأيت كيف يفاجئُ السباق في

أنصارَ حافظ السلام عليكم من عادلٍ يزن الحجى ويقيسُ إن كنتمُ كرمتموه فإنما

أهنِّئُ عرشَ عثمان المفدَّى بهذا النصر والفتح الجديدِ وأرجو بعد تلك الحرب سلماً

كُرُوباتْكِينُ يومُك غير أمسِ فلي بك في هزائمِك التأسي كلانا حائر يشقيك خصمٌ

شمس الجمال أذاب حبك مهجتي بحرارة التبريح والأشجانِ صارت بخاراً في الهواء وإنما

عانقت خصمك وهو خصمي مرغماً ولو استطعت خناقَهُ لخنقتُهُ قبلته واللّه يعلم أنني