بحر الكامل

هِيَ بِيعَةٌ شِيدَتْ عَلَى أُسُسِ الْهُدَى مِنْ فَضْلِ خَيْرِ مُشَيِّدٍ وَمُؤَسِّسِ كِيرَلُّسَ رَاعِي الرُّعَاةِ الْمُجْتَبَى

أَلْفيتُ مِنْكَ مُرُوءَة لَمْ أَلْفِهَا فِيمَنْ لهُمْ بِالْفَضْلِ ذِكْرٌ شَائِعُ وَعَجِبْتُ لِلأَدَبِ الرَّفِيعِ تُجِيدُه

دَاعٍ دَعَاهُ إِلَى الجِهَاد فَأَزْمَعَا سَفَراً وَجَادَ بِنَفْسهِ مُتَطوِّعَا غَلبَتْ حَمِيَّتهُ هَوَاهُ لِعِرْسهِ

قد شتت الضغ المفرق بينكم شملا كأمتن ما يكون جميعا أيضيع مجد للكنانة لم يكن

للهِ قَوْمٌ بِالثَّباتِ تَدَرَّعُوا وَبِكُلِّ جَامِعَةِ الشَّتاتِ تَذرَّعُوا أَلدَّهْرُ مُنْقَادٌ إِذَا ما صمَّموا

مَا كانَ أَخْلَقَهَا بِهَذَا المَرْجِعِ بَعْدَ النُّصُولِ مِن المَكَانِ الأَرْفَعِ مَلأَتْ سَمَاوَتَهَا كَوَاكِبَ وَانْجَلَتْ

نُورُ الرَّجَاءِ بَدَا وَيُمْنُ الطَّالِعِ لِلشَّعْبِ فِي وَجْهِ الأَمِيرِ الزَّارِعِ عِشْ يَا وَلِيَّ العَهْدِ وَابْرُزْ فِي…

وَلدِي بَكَيْتُكَ بِالدُّمُوعِ سَخِينَةً هَيْهَاتَ يُغْنِي مِنْكَ طَرْفٌ دَامِعُ إِنَّي تَرَكْتُكَ وَالسَّلاَمَةُ كُلُّهَا

يَا مُرْجِعَ المَاضِينَ مِنْ أَرْمَاسِهِمْ فِي العَصْرِ مَا يَكْفِيهِ لِلأمْتَاعِ أَتُعِيدُهُمْ لِيَفِيدَ أَرْبَابُ الحِجَى

يَا مَنْ شَكَتْ أَلَمِي مَعِي طيَّبتِهِ فِي مَسْمَعِي شَكْوَاكِ ألْطَفُ بَلْسَمٍ