بحر الكامل

أَسْعِدْ بِلُبْنَانَ مَشُوقاً أَنْ يَرى جَنَّاتِ مِصْرَ تَزُورُهُ وَالنِّيلاَ وَيَقَرَّ نَاظِرَهُ بِرُؤْيةِ رَايَةٍ

أَبْلِغْ بِمَا أَفْرَغْتَ فِي تِمْثَالِ مِنْ مَأْرَب غَالٍ وَمَعْنّى عَالِ فَنٌّ بَذَلْتَ لَهُ الحَيَاةَ مُثَابِراً

سَجَدُوا لِكِسْرَى إِذْ بَدَا إِجْلاَلاَ كَسُجُودِهِمْ لِلشَّمْسِ إِذْ تَتَلاَلاَ يَا أُمَّةَ الْفُرْسِ الْعَرِيقَةَ فِي الْعُلَى

كم ذا أنوح وكم فوادي يخفق والدمع مني عند ميُّ مهرق وحشاشتي أبدّا تذوب تحسرّا

لما عفا المولى وانعم بالرضى ولى علينا ذا المكارم ولسخا أوحى لنا يا أهل مصر أرخوا

لا بد عن أبطال جورٍ في الورى وزوال ظلمٍ في الكنانة يُنْظَرُ وقدوم شخص منصفٍ في حكمه

واوحشتاه لا مجد سكن الثرى يا رحمة المولى على ذا الساكن كم من عيون في الورى أرخ بكت

مولاي جيتك راغباً حسن الرضى وإلى مقامك قد انيت مبادرا يا كعبة الجود التي ما حجّها

لو لم تكونوا خير صحب اوثقُ بعهودهم وبهم ظنوني تصدقُ ورعاة ودٍ مخلصين الحب

كفّي البكايا كل مقلة باكِ وكفاكِ مما لا يفيد كفاكِ ودعي النحيب وغادري الأسف الذي