بحر الكامل

للعلم انشاها الذي عمّ الورى بمراحمٍ هيهات يدرك جمعها سلطاننا بدر الملوك ومن بهِ

هنيت يا شرف العلى وشريفها بسيادة لم ترض غيرك او تجب غراء أنت أميرها ونصيرها

هُنيت يا صدر السعادة والعلى بمراتب العليا هناء دائما لما سموت إلى الصدارة أصبحت

اللَه أكبر لا علو لحاسد وإذا تقدم فهو معنى في الذنب كالنار تحرق نفسها وخمودها

يا ماجداً بلغ العلى بمحامدٍ وبكل مجدٍ فضله مقرونُ هنيت في شرف النقابة ما اضا

عيدٌ بهِ قمر السعادة زاهرٌ والخير زاهٍ والمسرة تغدقُ حثّت ما طلع الهلال بمثلهِ

يا بدر علمِ ضاءَ في بدر العلى شرفاً يقصر عن مداهُ الواصفُ هنئت ما بسم الصباح برتبةٍ

عبدٌ أتى للباب يرجو الأذن من مولاً أفاض عليّ قبلاً نيله كيما أمثل في المقام مقبّلاً

بشراك يا من قد سما بصفاته فغدا لكل مقام عزٍ واصلا ما أنت إلّا بدر مجدٍ أصبحت

وافى يميس فاخجل الغصن الرطب قمرٌ بأفلاك الغلائل محتجب إن غاب عن عينيَّ تحت نقابه