بحر الكامل

عجباً لدهري كيف أصبح ناظراً نحوي بعين الحاسد المرتابِ إن كنت في الأوطان أو في غيرها

هنيت يا بدر المحامد والثنا في منزلٍ حسن المعالم والبنا وله الهنا بك يا أبا بكرٍ لقد

لاق المدامة بالمسرة لاقي واقرن مع الصهبا رضاب الساقي طاب الصبوح فعم صباحاً واسقني

ما بالها تبدي عليّ دلالها ولقد جمعت بخالها خلخالها أنى تعارض من تملك حسنها

يا لحد ميخائيل حيّاك الرضى وسقاك غيث الرحمة الموصولُ قد حل تربتك امرءٌ متوشحٌ

عيدٌ عليك بكل خير مقبلٌ ومباركٌ تحيى إلى أمثاله يا من أهلة فضله قد أشرقت

مولاي يا بحر الفضائل والندى قد أيقظت أيدي النوى أشجاني أرجو اللقا والبحر يمنعني ولا

زند الاسى بين الجوانح قد ورى لما تأخر ذو الأمام إلى ورا أين الوفا والغدر قد عم الورى

ربع التهاني بالمسرة زاهي لما بدا بدر الجمال الباهي يهتز كالغصن الرطيب وينثني

حيّا الحيا لحداً ثوتهُ درةٌ كانت تضيءُ بجوهر الإيمانِ ذات التقى والبر فوتيا التي