بحر الكامل

أَمولايَ والآمالُ تستعبدُ الحرّا إِذا لَم يَكُن بدٌّ فَأنتَ بِنا أحرى لَنا أنفسٌ طالَت مُغالاتُنا بِها

هَذا الّذي نَظمت به الآبادُ عِقداً بهِ تتفاخرُ الأنجادُ تُنسي مَحاسنهُ القلائدَ وَالمعا

سِيّانَ أَن لَبِسَ التجمّل أو عُري لَيسَ السبيلُ إِلى الكريمِ بأوعرِ لَم تعرُ مرتوب العفافِ مروءةٌ

يا أيّها القِرطاسُ تِه واِفخر إذا صافَحتَ راحَة قاسِم بن معادِ وَاِعلَم بأنّك خضتَ بحراً زاخراً

قَبرٌ بهِ ضمّ الحفيدُ لجدّهِ غفرَ الإلهُ لِمَن ثَوى في لحدهِ جارانِ فازا بِالجوارِ لمحرزِ الص

هَذا الّذي ربّه للخيرِ وفّقهُ فَكانَ منهلُ حبّ المصطفى وِرده رامَ الإِجازةَ قُلناها مُؤرّخةً

نُبّئتُ عَن ظبيٍ غريرٍ أغيدا في حسنهِ الفتّانِ أضحى مُفردا مِن قومِ عيسى زيّه وقبيلهُ

سَلّت لَواحظهُ مهنّدَ قدّهِ هاكَ الفؤادَ إذا رَضيت بِغمدهِ رَشأٌ أَقولُ لَهُ فَديتكَ ساحراً

خطبٌ عيون الدّين منه ثجوجه وَمَسامعُ الدنيا به مرجوجه أَورى الجوانح ثمّ أَظلَمها أسى

أُنهي لِمَجلسكَ العليّ تحيّةً كالراحِ سُلسلَ صفوُها بِزُجاجه كَأسٌ تدارُ بصفوِ ودٍّ لم يَشُب